تفسير حلم رؤية التفاح الأحمر أو أكله في المنام لابن سيرين

التفاح الأحمر في المنام خير في دلالته ما لم يكن فاسدا أو يحوي طعما رديئا غير طعمه مثل أن يكون مالحا أو بطعم شيء غير مرغوب، وما دون ذلك سواء أكل التفاح الأحمر أو تقطيعه أو قطف التفاح الأحمر للعزباء أو للمتزوجة أو للحامل أو للمطلقة فهو خير بإذن الله.

وغالبا ما يأتي التفاح بصورة القطف أو الشراء أو الأكل والتقطيع، وكل من هذه الحالات له دلالته المختلفة بحسب ما أورده المفسرين مثل ابن سيرين وغيره.

رؤية التفاح الأحمر للعزباء في المنام

تشير رؤية التفاح الأحمر للعزباء بأكثر من معنى، قيل في دلالات التفسير بأنه إن أعجبها شكل التفاح أو طعمه عند أكله فهو جيد في نصيبها وزواجها وصلاح أمرها في ذلك، وإن كان عفن أو فاسد فهو غير محمود في معناه لأنه قد يدل على مرض أو سوء في اختيار الزوج أو تأخر لوقت طويل في العزوبية.

أما في حال تقطيع التفاح الأحمر للعزباء فهو خير لحياتها لأن القطع التي تراها هي أجزاء الحياة التي تمر بها من خير ويزيد عليها السعادة وذهاب للأحزان كأنها لم تمر به، وإن أعطاها أحد التفاح الأحمر فإنها ستنال الخير من هذا الشخص مثل أن يكون من أبيها أو أخيها أو معلم أو خطيبها أو أمها أو شخص تعرفه أو صديقة.

كل ما ذكرناه للعزباء جيد في تفسيره ما لم يكن شكل التفاح يدل على أنه قديم أو عفن أو فاسد أو يخرج منه الديدان، فالقديم أو الفاسد هو مشكلات ، ورديء الطعم مرض وخروج الديدان منه دلالة على المصائب المتتالية.

رؤية التفاح الأحمر في المنام للمتزوجة

جاء في التفسيرات بأن التفاح الأحمر بشكل عام دال على الشفاء من الأسقام أو ذهاب الهموم وزوالها، كما أورد ابن سيرين بأن المتزوجة التي تعاني من أمر أو تتمنى أمنية في حياتها فرؤية التفاح الأحمر فيه الخير والتحقيق لهذه الأمنية خصوصا إن قامت بقطفه فقد يشير للحمل والإنجاب وكذلك أكله يشير للخير لها أو لأولادها لأنهم من بطنها الذي دخل فيه الأكل في منامها، وتقطيع التفاح الأحمر للمتزوجة يدل على حسن تربيتها وإنصافها في ذلك ما لم تقم بتوزيعه وإعطاء أحد من أولادها نصيب أكبر من الآخر من هذه القطع في منامها، وكل ذلك فيه الخير إن لم يكن في ما رأت عفن أو طعم فاسد أو شكل ردئ.

التفاح الأحمر للحامل والمطلقة وغيرها

قيل في الحامل بأن رؤيتها للتفاح الأحمر دلالة على الولادة السهلة، وأخبر البعض بأن رؤيته دون أكله دالة على مولود ذكر حسن الشكل والمظهر والخلق، أما أكله دال على مولودة أنثى جميلة الشكل فيها بر لوالديها، وإن كان عفن أو فساد في شكله أو طعمه فهو غير محمود.

أما للمطلقة فقد يكون سعادة مقبلة في حال أكله أو قطفه خصوصا إن كان طعمه حلوا أو أعجبها شكله، وإن لم يعجبها أو كان مر الطعم أو فاسد فقد يكون حزن قصير الأمد وسريع الزوال، والله أعلم بكل حال.