تفسير رؤية حلم مكالمة هاتفية أو اجراء اتصال أو تلقي مكالمة في المنام

مكالمة الهاتف المحمول اتصال الجوال بشكل عام هي من الأشياء الأساسية التي باتت لكل شخص، فليس هنالك من شخص يمكنه أن يتخلى كليا عن المكالمات لأنها تقرب البعيد وتجعلك تتواصل بشكل حقيقي وصوتي أو مرئي مع الآخرين وتعمل على توطيد العلاقات وتوصيل المعلومات والتواصل بشكل دائم.

وفي الأحلام فلم تكن في زمن المفسرين الكبار أمثال ابن سيرين والنابلسي وغيرهم الجوال المحمول والهواتف المنزلية، لذلك فنحن هنا نستند لما أورده أشهر المفسرين المعاصرين لنستدل من تفسيراتهم على ما أجمعوا عليه في تفسير حلم اجراء وتلقي الاتصال والمكالمة على الهاتف والجوال، كما أننا سنوضح ذلك في نقاط لحالات البنت العزباء والشاب والمرأة المتزوجة والحامل والرجال.

تفسير حلم تلقي مكالمة أو اتصال

عندما يرى الشخص أنه تلقى مكالمة هاتفية على جواله المحمول الشخصي فإن كان بنتا عزباء أو شاب أعزب فإنه في طريق الارتباط والخطوبة بشخص لا يعرفه كل منهما، لأن المكالمات لا يحكم تلقيها الشخص، أو تدل على أن هنالك من سيطلبه للمساعدة في أمر أو المشورة.

أما إن كانت المكالمة على الهاتف المنزلي فإن الأمر سيتعلق بكافة العائلة من فرح وسعادة أو حزن وفقر، فإن كان الطالب من الأقارب فإن ذلك يدل على اليسر في مضمون التفسير، وإن كان متصلا ليخبر أمرا فإن التفسير كما يدل عليه الحديث من خير أو شر، وإن كان المتصل شخصا غريبا عن العائلة فإنه يدل على الحزن أو الفقر، ويقول البعض إن كان الرائي بنتا عزباء أو شاب أعزب فإنه كشف لسر أمام أهل البيت إن كان المتصل غريبا وليس من الأقارب.

أما في الحديث عن موضوع تلقي مكالمة من الحبيب أو شخص يهتم الرائي به فهذا ليس من باب الرؤيا، بل هو من أضغاث الأحلام التي يصورها الشيطان للإنسان ليزيد في تعلقه بالأهواء وملهاة الدنيا وقضاء الأوقات في الأوهام والأمور المنهي عنها في ديننا، وذلك يفسر لكل الحالات من ذكر وأنثى بجميع أحوالهم.

وعند تلقي مكالمة أو اتصال هاتفي من شخص للمرأة الحامل فإن كان المتصل شخص من محارمها مثل أخيها أو أبيها أو عمها أو خالها أو ابن أخيها أو ابن أختها أو زوجها فإن كان كلامه طيبا فإنها ستجد اليسر والسهولة في ميلادها وتلقى بعده الرزق لها ولمولودها بنفسها أو بزيادة في رزق زوجها، وإن كان المتصل من أولئك المحارم يخبر بأمر سيء فإنه يدل على فترة صعبة في مرض عابر ستمر به المرأة الحامل في حملها وتنتهي عنها بعد وقت قصير، أما إن كان المتصل ليس من المحارم فإن الأمر يتعلق بالميلاد أو بشر يصيب المرأة أو المولود أو الفقر لهما.

وإن كانت المرأة متزوجة وليست حامل فهنالك من تكون منجبة وهنالك من تكون ليست منجبة بعد، فإن في كلتا الحالتين يدل الأمر بطبيعة المكالمة أو الاتصال فإن كان من زوجها فإنها ستسعد وتزداد رابطة الحب بينها وبين عائلتها، وإن كان من شخص غريب بخلاف محارمها فإنها ستلقى بعض المكائد والمصائب في حياتها الزوجية والمشكلات الأسرية التي تتتالى تباعا في أيام متتالية، وإن كان الغريب يطلب أمرا به بأسلوب ناعم فإنه يسعى لنيل أمر من أهل البيت وقد يكون من الناظرين لعورات المنزل، وإن كان يطلب أمرا به سوء أو يخبر به فإنه من أسباب المشكلات والمكائد في الأسرة.

وفي حال كانت المكالمة للبنت أو الحامل أو المتزوجة تلقتها من صديقة أو من أنثى مثلها فإنها تدل على التواصل الدائم وزيادة المحبة والخير إن كانت المحادثة بها أمور حسنة أو كانت الرائية فرحة لتلقي هذه المكالمة، أما إن كانت حزينة ولم ترغب بتلقيها أو قامت بغلق الجوال أو تحدثا بأمر به سوء أو نميمة عن أحد فإنه مصيبة منتظرة أو مشكلة تحل بالرائي من الإناث.

أما للرجال فللأعزب منهم ارتباط وخطوبة أو رزق قريب وخير في حال كان مسرورا للمكالمة أو كانت من شخص ذو منصب أو بأمر به الخير، أما من فتاة غريبة لا يعرفها فإنها تدل على الخطوبة، والاتصال من فتاة يعرفها وليست من محارمه فإنه من أضغاث الأحلام والشيطان، وإن كان للرجل الكبير وكانت المكالمة مسرور بها فإنه خير ورزق له ولأسرته وبيته.

انتقل من هنا لموضوع (تفسير حلم سماع رنة الهاتف أو نغمة الجوال المحمول في المنام).

تفسير حالات إجراء اتصال أو مكالمة

يكون هذا التفسير بنفس الأمور السابقة ذكرها لكل من الشاب الأعزب والبنت العزباء، ولكن يضاف إليها أنه من يقوم بإجراء المحادثة إن كان الرائي فهو يحتاج للمساعدة في أمر من الأمور إن كان يخاطب أحد أقاربه أو أصدقائه من نفس جنسه أو شخص ذو علم وحكمة أو شيخ، وسيحل أمره بالمشورة ودون تعثر.

أما للمرأة فإن رأت المتزوجة منهم أنها تقوم بإجراء المكالمة مع شخص من محارمها فإنها ستراه قريبا في منزلها أو سيقدم لها العون في أمر ما، وإن رأت أنها تكلم غريبا فإنه يدل على زيادة لسانها في الثرثرة والنميمة عن أشخاص غير موجودين في المكان وعليها التوبة من ذلك الفعل، وإن حادثت صديقتها بأمر حسن فإنها ستسعد بالخير معها وستجد كل منهما أمر يسر قلبها.

وللمرأة الحامل فإنها إن قامت بإجراء الاتصال مع شخص من محارمها فإنها ستلد ولدا بإذن الله إن كانت لا تعرف ما في بطنها، وإن قامت بالاتصال على أحد وأخبرها بما في بطنها فإنه سيكون بعكس حديثه، وإن وجدت في المكالمة التي أجرتها السرور فإنه سهولة ويسر في الميلاد، وإن شعرت بالحزن فإنه عسر وتعب في يوم ميلادها.

وللرجل المتزوج فإن المكالمة مع رجل يعرفه هو حاجة للمساعدة قريبا من هذا الشخص، والاتصال برجل غريب هو الوقوع في أمر لا يعرف حله وسيبحث عن شخص يسانده ولكنه سيجد شخصا معه يقف إلى جانبه دون أن يطلب منه ذلك ويحل الأمر، أما إن كان يحادث امرأة لا يعرفها فإنه ينظر لعورات النساء وعليه غض البصر والتوبة، وإن كان يحادث زوجته فإنها تحاول نيل سعادته بكل طاقتها وتحمل له كل الحب والمودة وهو لا يشعر بذلك، ومن كان يجري اتصاله على امرأة يعرفها وليست من محارمه ولا زوجته فإنه من أضغاث الأحلام ومن فعل الشيطان ليزيد علاقته بها ويجعل قلبه متعلق بالأهواء، والله أجل واعلم بكل أمر.