تفسير حلم ارتداء فستان الزفاف للبنت العزباء أو المتزوجة في المنام لابن سيرين



فستان الزفاف الأبيض هو من المتعارف عليه للزواج والأفراح سواء للعروس أو للفتيات الصغار كدلالة على مظاهر الفرح والتقليد والبهجة، كما أنه من التراث العربي القديم لأن اللون الأبيض هو لون النقاء والأمومة دائما ويدل على الفرح.

تفسير ارتداء ولبس فساتن الزفاف في المنام لابن سيرين

وكثيرا ما ترى البنت العزباء أو المرأة المتزوجة أو الحامل أنها ترتدي فستان الزفاف الأبيض، أو أنها تتزوج بهذا الفستان أو ترى أنها ترتديه دون زواج وتسير فيه أو لمجرد إعجابها بنفسها فيه.

تفسير حالات ارتداء فستان الزفاف

قد تربط الفتيات والنساء الرؤيا بفستان الزواج بقرب الارتباط أو الخطوبة أو الزواج، ولكن هذا الأمر ليس بالضرورة غالبا متوافق مع الأحلام كالحقيقة، فإن رؤية حدث بالأحلام ليس بالضرورة أن يتحقق كاملا كما هو في المنام أو بأسلوب مشابه، بل يمكن أن يكون له دلالة وتفسير في اتجاه آخر يفسر هذه الرؤيا وليس لحدوث نفس أمر الحلم وقد يحدث.

وقد أخبرنا أغلب المفسرين على أن ارتداء فستان الزفاف والأبيض منها تحديدا هو دلال على حسن الخلق والدين، كما أنه يدل على قرب الارتباط والزواج للعزباء، وقد يدل في حالات كثيرة على حسن النية في الأمنيات ونقاء القلب، وعند من لا يزال والدها على قيد الحياة فهو طاعة الوالدين أو البر بهما ، وتمزق الفستان عليها يعني عكس تلك الأمور.

وعند رؤية الفستان الأبيض وارتدائه في فرح أو عرس أو زواج للبنت أو المرأة في منامها، فإن كان هذا الفرح صاخبا بالطبل والزمر والرقص فإنه لا خير فيه، وأنه حجب للأمنيات أو مرض أو فقد لعزيز، وإن كان في مظاهر للفرح حولها دون الطبل والزمر والرقص بل كان هنالك أناس أو معازيم أو ابتسامات وفرح كل من حولها أو فرح في داخلها وأطفال يفرحون فإن ذلك يدب على قرب الارتباط أو الانفراج في الحال أو تحقيق أمنية بعيدا عن الزواج، وإن كانت كارهة لارتداء هذا الفستان في رؤيتها فإن قلبها متعلق بما ليس لها ولن يكون نصيبا لها مهما فعلت.

معنى حلم ارتداء فستان الزفاف الابيض للبنت العزباء والمتزوجة

أما ارتداء الفستان في أماكن غير الفرح مثل البيت فإن كان في المطبخ فذلك يعني المرض أو المشكلات، وإن كان في غرفة نوم الرائي فإن كان منفردا فذلك يدل على أمنية ينالها وإن كانت حولها من الأهل دون طبول فإنها فرحة كبيرة تعم البيت، أما إن كان حولها من الغرباء فإن شخصا طالبا لها سيدخل البيت، أما إن كانت تلبسه في الطريق أو العمل وتسير به دون الجلوس فإنها طريق تختاره بحسن وذكاء وتسعد به، وإن كانت جالسة به أو تقف وتجلس دون السير فإنها تختار طريقا لن يغير شيئا في حياتها أو أنها سيحزنها لأن الجلوس قد يكون ضيق في النفس.

وفي حال رأت البنت العزباء أنها ترتدي الفستان الأبيض مع شخص ترغب الزواج به، فذلك يفسر بعدم تحقق ذلك وأنهما سيفترقا كل لنصيبه الذي كتبه الله له ليعيش أفضل من ذلك الوهم والخيال المخادع من قبل ولن يتزوجا مهما طال الانتظار، والله أجل وأعلم بالأمور كلها.


Ads
التعليقات
  1. لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!

لن يتم نشر بريدك الالتروني للعامة ، الحقول المطلوبة معلمة بالعلامة '*'

*

مواضيع عامة منوعة