تفسير حلم رؤية الكنيسة أو دخولها في المنام لابن سيرين church



الكنيسة المخصصة للنصارى والمسيح للعبادة وعمل المناسبات والطقوس الدينية، وهي مكان للتعبد والخلوة والروحانيات التي تخص معتقداتهم، ورؤيتها في الأحلام والمنام هي دالة على الكثير من الأحوال، فمنها ما قدمه ابن سيرين من التفسير وأخرى للنابلسي وهنالك مفسرين آخرين مثل ميلر وغيرهم.

وتفسير رؤية الكنيسة هو تفسير شامل في كل أحواله للرجال والنساء جميعا الحامل منهم والعزباء والمطلقة والأرملة والمتزوجة وعلاقتهم بعائلاتهم والأحزان والأفراح وخلافها.

تفسير رؤية الكنيسة لابن سيرين

تدل الكنيسة في وجهة نظر ابن سيرين على المقبرة والموت أو دار المرأة الزانية، أو على دكان وحانوت بيع الخمور أو شربه فيه، وكذلك تدل على بيوت الفجور والكفر والفواحش من الزمر والزنا والرقص والغناء، وفي بعض حالاتها دالة على بيوت النياحة والمصائب والعويل وسواد الحظوظ، ويجمع العديد من المفسرين مع ابن سيرين على دلالتها على جهنم للعاصي أو مرتكب الكبائر، وعلى السجن لمن كان يقبل على عمل يعلم أنه محرم في الدين أو القانون.

وفي حال يرى الحالم أنه داخل كنيسة وكان يصلى أو يذكر الله أو يبكي بخشوع فإنه سيزور ويدخل مقبرة أو جنازة الموتى، أما في حال كان يبكي بصراخ أو عويل كالمذنب أو يحمل شيئا يدل على الكرب والهم فإنه السجن الذي سيدخله، أما إن رأى داخل الكنيسة ميتا أو مأتما فإن شخص خرج من الملة بأفعاله وسيدخل نار جهنم إن لم يتب ويعود عن أفعاله، ويقال بأنها نذير شديد للرائي ليعود لدينه لقرب أجله.

أما من دخل الكنيسة وهو يتلو الآيات أو القرآن أو يؤذن، فإن كان هذا الشخص أو من يراه خارجا في جهاد وقتال فإنه سينتصر على عدوه هو ومن معه، وإن كان في بلد آمن فإنه أهل بلده سيتبعون البدع وطرق الإلحاد وسيعمل على وعظهم وإرشادهم وتذكيرهم بالله، أما إن كان يصلي مع أشخاص في الكنيسة ويفعل مثلهم ويتبع عاداتهم فإن كان من الرجال فإنه سيتبع طريقا به الكفر أو البدع أو الزنا وشرب الخمور أو معصية كبيرة كالطبول المنهي عنها والغناء الماجن والزمر، وإن سجد معه أمام الصليب فإنه سيعمل على الطبول لأن الصليب من الخشب عادة في الكنائس، أما إن كانت أنثى فإنها ستحضر عرسا فيه الطبول والزمر المحرمة والتعري، أو أنها ستستقبل جنازة لشخص عزيز يعم فيها الحزن والنياحة والسواد وتنوح فيه.

أما من يرى أن بيته تحول إلى كنيسة أو بيعة للنصارى فإن أفعاله وأقواله بشأن القدر ستضارع أقوال النصارى، أما إن تحول بيته لكنس يهود فإنه أقواله بالقدر ستضارع أقوال اليهود.

تفسير رؤية الكنيسة للنابلسي

يقول النابلسي بأن الكنيسة تدل على العلم والزهد في الدنيا والخشية من الخالق والبكاء في الخشية، وفي أحيان أخرى تدل على الحزن والهموم والغم والكذب وقذف المحصنات من النساء والبهتان والافتراء والبدع واللهو في المعازف والرقص، كما تدل على الحاكم أو الرئيس الظالم.
ومن يرى أنه دخل كنيسة وكان عازبا أو فتاة عازبة فإنه سيتزوج، وإن رأى أنه يسجد داخلها وفي وسطه زنار فإن كان متزوجا أو متزوجة فإنه سنجب ولدا، وإن لم يكن صالحا دينه فإنه يعني الضلال بعد هداه، وكذلك وجدة الكنيسة وعلو ارتفاعها يدل على وهن في الدين وضلال، كما تدل على بيوت ومأوى الشياطين.

وفي حال يرى الشخص أنه منزله تحول لكنيسة فإن بيته يحدث فيه الضلال والبدع والمعاصي وإتباع الأهواء خلف الطبول والمعازف والرقص ويجتمع في الشياطين، والكنيسة تدل على المقبرة التي يدفن فيها الموتى أو قرب أجل شخص في بيته، وكذلك تشير إلى بيوت شرب وبيع الخمور ودور الرقص والفواحش، أما من دخل كنيسة فوجد فيها ميتا فإنه سيعذب بالنار ويحشر مع أهل المعاصي كما أورد ابن سيرين والنابلسي.

تفسير رؤية الكنيسة للمفسر ميلر

من كان يقف بعيدا عن الكنيسة فيدل ذلك على خيبة أمل الرائي في شيء طالما كان ينتظر تحقيقه ولكنه لن يحدث، وإذا دخل الرائي الكنيسة وهو حزين أو كئيب فسوف يخرج في جنازة قد تكون لشخص عزيز، ويدل رؤية الكنيسة أيضا على المشاريع الفاشلة أو الخامدة أو الغير صالحة في الأوقات الحسنة.


Ads
التعليقات
  1. لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!

لن يتم نشر بريدك الالتروني للعامة ، الحقول المطلوبة معلمة بالعلامة '*'

*

مواضيع عامة منوعة