تفسير حلم تحطم القطار في سفر ركوبه أو قلب أو حادث قطارات في المنام

القطار رغم كل وسائل السلامة التي يتخذها الفريق الفني لصيانة القطارات إلا أنه لا بد من حوادث عديدة الأسباب به مثل كافة وسائل النقل، وقد يتعرض للتحطم أو المشكلات في رحلته، وهذا ما قد يراود البعض في أحلامهم ورؤاهم ونحن سنقدم ما تيسر من هذا التفسير لبعض حالات التحطم أو انقلاب القطار أو حيده عن مساره والسكة الحديدية أو ارتطامه بحادث بمركبة أخرى في طريقه، ويشمل هذا التفسير المرأة المتزوجة والحامل وغيرها وكذلك الرجال والشباب والبنت العزباء.

ويفسر رؤية القطار وعرباته التي يجرها بأنها العمر ومحطة الانتظار هي السنوات القادمة ويقول المفسرين بأن السكة الحديدية التي يسير عليها هي القدر بخيره وشره، وسرعة القطار هي الخير وبطئه فيه الشر.

تفسير حلم حادث تحطم القطار

من رأى كأن القطار يخرج عن مساره للسكة الحديدية الخاصة به، فإن هذا الشخص قد خرج عن أحكام الدين في أحد أعماله أو ينوي المعصية أو ظلم أحد، وهي بمثابة التحذير له بالاستغفار والتوبة في كل حالاته، أو يكون الشخص متبع لهواه ويدخل في البدع والأمور الباطلة.

أما يرى كأنه يقود القطار وقام بحادث أو تحطم القطار أو صدمه بشيء فإنه سيكون مسئولا عن عمل قام به بشكل سيئ أو ظلم لأحد سيحاسب عليه أو يندم أو يخسر من جراءه، وكذلك تدل على الصدمة والفشل في أمر كان يسعى لتحقيقه وبعد أن أصبح على مقربة منه فشل في ذلك.

وفي حال رؤيا اصطدام قطارين أو حادث قطارات حتى لو كان يركب أحدهما أو رآهم من بعيد فإنه يدل على اصطدام المصالح وتضاربها في وقت واحد بحيث لا يستطيع جمع كل المكاسب وسيخسر أمرا ويختار أمر على حساب آخر في وقت يشوبه التوتر وعدم القدرة على الاختيار وبالنهاية سيختار الأقل فائدة مع وجود شخص ينافسه فإذا كان يركب أحد القطارات التي صنعت الحادث فإن منافسه من العائلة.

ومن يقف على سكة حديدية وقام قطار بدهسه أو المشي فوقه أو قتله أو اصطدم به فإن ذلك يفسر بأن الرائي سيقترب من تحقيق أمنية كان يريدها ولكنها لا تكون من نصيبه إما لأنها لم تكتب له ولم يكتب له الخير بها، أو لأنه وجد خيرا من هذه المطالب فتوجه بالسعي لها بطريق آخر.

أما ركوب القطار وهو غاضب أو فزع الأمر فإنه يدل على إجباره على أمر لا يرده، وإذا نشب حريق في قطار يركبه فيدل على زوال الأمور التي كانت تسهل سعيه وراء أمنياته أو هدف كان يسعى لتحقيقه، أو زوال نعمة لم يحافظ على وجودها، والله تعالى أعلم وهو خير الحافظين.