يوسف عليه السلام هو النبي الذي رماه إخوته في البئر وأخذه أحد المارة ليبيعه في سوق العبيد، واشتراه عزيز مصر بناء على رغبة زوجته التي أخبرته بأنه إما أن ينفعهم أو يتخذوه ولدا لهم، وبعد كبره والكثير من المصائب التي واجهها في رحلة بنوته وحياته واتهامه بالبهتان ظلما إلا أنه نال الرفعة والملك والمكانة بقدر من الله وعزته لأنبيائه.
وعند رؤية سيدنا عيسى في المنام فإن التفسير يكون على جميع من يراه من ذكر أو أنثى بشكل متشابه ، وسنشرح ما جاء به ابن سيرين في هذا المقام.
تفسير رؤية سيدنا عيسى في الحلم
ففي حال أن يرى الشخص سيدنا عيسى فإنه سيكون في مصائب عديدة في بداية أمره من حبس وظلم يقع عليه وجفاء من اللذين حوله ويتهم بتهم باطلة ويعاقب عليها كأنه فاعلها ولكنه بعد ذلك سيعرف الجميع براءته ويصبح شخص له عزة ومكانة رفيعة بينهم ويكون واليا عليهم أو حاكما لهم أو يطيعه الجميع ويخضعوا له.
وفي حال يرى أحد من الناس أن يوسف عليه السلام أعطاه أحد خفيه فإنه شخص سيصبح معبرا ومفسرا للأحلام كما كان سيدنا يوسف يفسرها للناس في السجن وخارجه ولعزيز مصر، أما من أعطاه سيدنا يوسف قميصه فإنه شفاء له أو لأحد والديه كما أرسله لوالده فرد إليه بصره، ومن كساه القميص أو ألبسه إياه على جسده فإنه سيصبح مفسرا للأحلام نبيه التفكير.
ويقال أن رؤية المرأة أو الأنثى سواء البنت أو المتزوجة لسيدنا يوسف فإنه شر لها لأن النساء كن يقعن في حبه عند رؤيته، وقد قطعن أيديهن عند رؤيته وقد قعت امرأة العزيز بحبه وكانت تتمنى أن تنال منه ما تريد لكنه طاهر بنبوته برحمة من ربه أنقذته منها، وذلك للنساء شر ووهم ووقوع في معصية بعرضها أو كشف لسترها بنفسها أو تبرجها أو وهمها بمحبة شخص لن يكون لها ولن تنال منه إلا فضيحة ومعرفة الناس لذلك وهلاك وفقد ثقة من حولها كما كان في إمرأة ملك مصر.
ويخبرنا غيره من المفسرين بأن من جاءه سيدنا يوسف ليخبره بأمر فإنه سيكون واقعا لأن سيدنا يوسف من معبري الأحلام، فكلامه له دلالات حقيقية فإن كانت صالحة نال الرائي الصلاح، أما إن كانت كلماته فيها التأنيب فذلك يدل على المعاصي للرائي أو البعد عن الدين، وإن كانت قاسية جدا فإن الرائي مرتكب لذنوب وكبائر ومعاصي كثيرة، والله أجل وأعلم.
رأيت في منامي انني احتضن سيدنا يوسف طفلا واهرب فيه ولا ادري من يلاحقوني
رأيت قططا وكلابا هائجه