تفسير حلم نزول الدرج الطويل أو السلم في المنام لابن سيرين



الدرج المنزلي أو السلم المستخدم للصعود والنزول إلى الشقق أو البنيان أو الأسطح، فهنالك منها الطويل وهنالك منها القصير، ويأتي في الحلم الكثير من الأحيان أنه يسقط من سلم أو ينزل منه إلى أسفل، ونود أن نقدم لكم تفسير النزول من الدرج الطويل لما أورده ابن سيرين وشرح بعض الحالات سواء للبنت العزباء أو المرأة المتزوجة أو المطلقة أو الرجال.

تفسير حلم نزول الدرج أو السلم

وفي حال خرج الشخص من بيته غاضبا أو متعصبا أو في مزاج سيء فإن ذلك يدل على أنه سيدخل السجن، وأما خروجه مقهورا أو تبدو على وجهه ملامح القهر بشدة وعنفها فإنها إما مفارقة الدنيا وخروجه منها كخروجه من المنزل، أو مفارقة ماله أو ملكه أو سفر بعيد يفارق به أهله، وأما من يخرج من بيت ضيق جدا فيدل ذلك على خروجه من الحزن والهم أو المرض أو خروجه من الفقر وضيق الحال.

أما إن كان نزوله في درج أو سلم أو شيء من هذا القبيل فإن كان ينوي السفر أو مقبل عليه فإنه يعني العودة لوطنه بعد السفر، أما إن كان ذو منصب ويخاف على مكانته نزل وعزل عنه، وإن كان له زوجة أو بنت مريضة ماتت بمرضها، وإن كان الرائي هو المريض فنزوله لمكان معروف مثل بيته أو أبنائه أو يرى مكان يعرفه أو يرى شعير أو حبوب أو تبن كثير أمامه فيدل على نيله المال الوفير وعروض الدنيا وأنه سيفيق بعد عز المال ولذته، أما نزول المريض إلى مكان مجهول أو مخيف مثل بئر أو مقبرة أو يرى أناس موتى أمامه يعرفهم أو مجهولين أو كان قد سقط في نزوله تكورا أو تدحرجا على السلالم في حفرة أو ما شابه أو لقي طائر جارح أو حيوان مفترس يهاجمه ويفترسه أو سفينة تريد السير أو قافلة سفر أو ما يقاربها فإن نزول الدرج هنا يدل على أيام عمره وسرعة نزله هي ما بقي له، وما يجده أمامه من شيء مخيف هو علة ومن حيوان فهو حادث أو جرح ومن بئر أو حفر فهو القبر، أما السليم غير المريض فتكون له إما شفاء من مرض أو مصيبة يتعثر بها فجأة.

وعند النزول والسقوط المفاجئ أو الدحرجة والانقلاب على سلالم الدرجات فيدل على سرعة حدوث الأمر فإن كان في رؤياه الخير كان الخير سريعا، وإن كان معناها الشر والكراهة كانت المصيبة أسرع.

وفي حال نزول الشخص الظالم أو البعيد عن دينه في مكان مثل المسجد أو ارض مليئة بالزرع والخصب أو لمكان اغتسال وماء أو لروضة جميلة فإنه سيتوب عن معاصيه وللكافر أنه يسلم، أما نزوله لمكان فيه الخوف أو القذارة أو لا يحبه مثل النار والحيوانات المفترسة والقبور والحفر والثعابين والطيور الجارحة فيدل على المعاصي والكبائر والكفر وتمسكه بالباطل وعناده وموته غفلة على ما هو عليه من الباطل، والله أعلم بأحداث القدر.


Ads
التعليقات
  1. لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!

لن يتم نشر بريدك الالتروني للعامة ، الحقول المطلوبة معلمة بالعلامة '*'

*

مواضيع عامة منوعة