تفسير حلم تقبيل القدم أو اسفل القدمين والساق في المنام لابن سيرين



تقبيل القدم أو الرجل في واقعنا هو من الأمور التي تعتبر مذلة ومهينة للشخص، أو تعبر عن الندم الشديد لفعلة كبيرة جدا قام بها الشخص الذي يقبل القدم، ولكن الأشخاص لا يملكون أحلامهم فقد يأتي ذلك في منامهم وهم يقبلون قدم شخص أو هنالك من يقبل قدمهم أو رجلهم أو ركبة الرجل في المنام بحسب ما أورده المفسرين أمثال النابلسي وابن شاهين والمفسر ابن سيرين لحالات رؤية المرأة المتزوجة أو الحامل والبنت العزباء وكذلك الرجال والشباب في هذا الأمر.

حالات رؤية تقبيل القدم أو الركبة في المنام

من يرى أنه يقبل قدم شخص سواء اليمنى أو اليسرى أو يقبل ركبة القدم أو أي مكان من ساقيه يعتبر بمثابة تقبيل القدم، فمن يرى ذلك ويكون مع شخص مثل جنسه أي رجل لرجل مثله وامرأة لامرأة مثلها ويعرفون بعضهم أو يجمعه عمل فإنه سيتواضع الشخص الذي يقبله له أو يكون المنفعة بين الشخصين في عمل أو أمر من الحياة.

أما إن كان التقبيل للقدم أو أي جزء من الساق بين شاب وبنت يحبها أو فتاة وشخص تحبه أو رجل ومحبوبته فإن من يقوم بالتقبيل من الطرفين سيكون في مصيبة أو مشكلة تحصل له توقعه في ذل ومهانة وتجعله يخضع لأمور يكرهها تذل من كرامته وقدره.

وفي حال كان التقبيل للقدم بشهوة أو يقوم بالتقبيل ويختلس النظر لأشياء أخرى فإن كان بين محبوبين فإنه قرب الوقوع بالفاحشة إن استمر الأمر بينهما ويقال عند المفسرين أنه فراق بينهما بعد مذلة وهوان لهما، أما إن كان التقبيل للقدم بشهوة بين رجلين فإن كان يعرف الشخص الآخر فإنها تدل على مصيبة وخداع يقوم الآخر بصنعه له، وإن كان لا يعرفه فإنه أمر سيواجهه في عمله أو طريقه يصادفه به الحزن أو النكد أو يكون خسران للمال أو العمل أو عدم الوصول لما يتمنى الشخص لأن تقبيل الوجه واليد بشهوة هو الظفر ونيل المراد ولكن تقبيل القدم بشهوة هو العكس وعدم نيل المراد، وكذلك الأمر في حالة المرأتين والتقبيل بينهما من القدم بشهوة بنفس التفسير السابق للرجال.

ويقال أن من كان في مأزق أو سوء حال أو فقر أو سجن ورأى أن أحدا يقبله من قدمه فهو فرج لحاله، وإن رأى أنه يقبل أحدا من قدمه أو باطن القدم أو أصابع رجليه فإنه سيزيد في أزمة حاله وشدته.

ومن يقبل قدم أمه أو أبيه في المنام من رجل أو مرأة أو شاب او بنت، فإن كان يقوم بالنفقة عليهم أو يطعمهم ويعيشون معه أو لا يقطع لهم صلة ويصلهم دائما وهم راضون عنه علانية فإنه سيسعد بخبر سار ويسعد به والديه أو الحي منهما، وإن كان يقبل قدم ميت منهما سواء أبيه أو أمه فإن عليه القيام بالصدقات والخير عن روحهما لأن في ذلك اشتياق والشوق للميت هو الدعاء له وعمل الخير عنه، وأما من يرى بأن أبيه أو أمه هم من يقبلون قدمه فهو عدم رضاهم عنه وتقصيره في حقهم وهو شخص جاحد الصفات قاسي ومتعصب للمعاصي ولا يبر بهما، وعليه العودة لدينه وارضاء والديه إن كانا أحياء كلاهما أو أحدهما، وإن كانا أموات فعليه الدعاء لهما والعودة لدينه والأعمال الصالحة لأن خير أعمال الدنيا صلاح الذرية والتربية التي تزيد من اجل الوالدين بكل عمل خير يقوم به أبنائهم.

ويقول المفسرين بأن تقبيل باطن القدم الأسفل أو التركيز على أصابع القدم نفسها من أسفل أو أعلى فهو بنفس التفسير السابق ولكن بحدوث الأمر بشدة أكبر وله تأثير أقوى على الحدوث للرائي، والله أجل وأعلم بكل حدث وأمر.


Ads
التعليقات
  1. لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!

لن يتم نشر بريدك الالتروني للعامة ، الحقول المطلوبة معلمة بالعلامة '*'

*

مواضيع عامة منوعة